لجوء الليبيين السياسية الى هولندا
لجوء الليبيين يعد اللجوء أحد أصعب الأمور في الحياة حيث يتطلب أن تترك دولتك وتذهب لتعيش في دولة أخرى، وتعد طريقة
وصول الليبيين لهولندا ليست سهلة خاصة بعد الأحداث التي شهدتها ليبيا في الآونة الأخيرة، وسوف نرى في هذا
المقال ماهي الإجراءات اللازمة لتقديم اللاجئين الليبيين في هولندا وفرص حصولهم على اللجوء.
إجراءات تقديم طلب لجوء الليبيين الانساني في هولندا
في البداية يجب الحضور للأراضي الهولندية وبعد ذلك يقوم أي شخص بتقديم اللجوء لدولة هولندا وذلك في أربعة أماكن فقط هي: مطار هولندا، وأي ميناء تابع لدولة هولندا، أوي أحد مراكز الشرطة داخل دولة هولندا، أو تقديم اللجوء في أحد مراكز اللجوء في هولندا.
آخر تشريعات اللجوء في هولندا لعام 2018مميزات اللجوء إلى هولندا
شروط الحصول على اللجوء في هولندا لليبيين
النزاعات الليبية غير معترف بها في هولندا، وترى هولندا أن ليبيا بها مدن ليس عليها نزاعات وتعد مناطق آمنة، لذلك ترى هولندا أن لجوء الليبيين يعد أحد أنظمة اللجوء الاقتصادي.
لكي يتم قبول اللاجئين الليبيين في هولندا
ينبغي تقديم أسباب مختلفة لا يعرفها الجميع وهي الصراع على الأراضي الليبية مثل: أن تكون لديك قصة لجوء خاصة
بك يمكن منحك اللجوء لذاتها، أو أن يكون لديك دليل مثل أوراق قضية لك في ليبيا تظهر فيها أن وجود في ليبيا
يعرضك للخطر، أو أن تكون قناة تلفزيونية قامت بعرض قضيتك من خلالها، وأن تسطيع إثبات قضيتك بأي طريقة ما.
وهناك عدة طرق بصفة عامة بالإضافة للطرق الليبية السابقة مثل: التعرض للاضطهاد الديني، ولا يمكنك العودة إلى
ليبيا بسبب ميولك الجنسية، ولا يمكن ترحيلك من هولندا بسبب أفكارك السياسية، ولا العودة كونك من أقلية عرقية.
بصمة دبلن في هولندا
قبل دخولك لهولندا قادما من ليبيا إذا قدمت طلب لجوء في أي دولة أوروبية أو بصمت في دولة قبل وصولك لهولندا
وبذلك تكون هولندا ليس جهة الاختصاص.
اذا تعرضت للرفض أو القبول للجوء في هولندا
إذا تم رفض لجوءك في هولندا فعليك أن تطعن على تلك القرار فإذا رفض الطعن فعليك بترك هولندا على الفور، وإذا تم
قبولك فيمكنك الحصول على الإقامة بشكل رسمي.
فرصة الحصول على اللجوء الإنساني للليبيين في هولندا
اختلفت فرص الحصول على اللجوء في هولندا عام 2018 للليبيين عن السنوات السابقة، مع استقرار الأوضاع في ليبيا،
وفي كل الأحيان تكون فرصة اللاجئين الليبيين في هولندا ليست كبيرة
اقراء ايضا
المصدر : https://www.thaqaf-ar.com/?p=8716