دوالي الخصية و تأثيرها على خصوبة الرجل وعلاجها
يؤثر مرض دوالي الخصية على القدرة الإنجابية للرجل، فهي عبارة عن تضخم في أوردة كيس الصفن، حيث
تؤثر بالسلب على إنتاج الحيوانات المنوية وتسبب العقم وقد تؤدي إلى ضمور الخصيتين.
وعمومًا فإن أعراض دوالي الخصية تختلف من شخص لآخر، حيث لا تظهر على الغالب، ولكن تظهر في صورة
تصخم بالكيس، وألم في الخصيتين عند بذل مجهود بدني عنيف.
ويزيد كل من زيادة الوزن وطول القامة فرص الإصابة بالمرض، كما ترجع الإصابة بدوالي الخصيتين إلى إلى
وجود مشكلة في الصمامات الموجودة بالحبل المنوي الذي يحمل الدم من وإلى الخصيتين، ما يترتب عليه
حدوث تضخم في الأوردة ويظهر على هيئة تضخم كيس الصفن.
ويترتب على الإصابة بدوالي الخصيتين بعض الإصابات الخطيرة بالجسم، ومنها ضمور الخصية وانكماشها
ما يؤدي إلى حدوث خلل في الصمامات الخاصة بالأوردة وبالتالي تجمع للسموم بداخل الخصية.
الإصابة السابقة وارتفاع درجة حرارة الخصية يؤثران على تكوين وحركة الحيوانات المنوية ما يؤدي إلى الإصابة بالعقم في نهاية المطاف.
حالات دوالي الخصية
حالات دوالي الخصية البسيطة لا تحتاج غالبًا إلى علاج، ولكن في حالة حدوث ضمور أو اختلال في نتائج تحليل السائل المنوي يخضع المريض لجراحة.
وتختلف أنواع الجراحة التي يخضع لها المريض، فقد تكون جراحة مفتوحة في عيادة خارجية عن طريق إجراء شق في القناة الإربية و سحب الأوردة المصابة، و قد يلجأ بعض الأطباء لعمل شق في أسفل البطن.
لكن لهذا النوع من الجراحات العديد من المضاعفات منها العدوى وتراكم السوائل حول الخصيتين وقطع الشريان المغذي للخصية، ولهذا فإنه يتم إجرائها الآن بالمجهر.
أما النوع الثاني من الجراحات فهو جراحة المناظير، وذلك عن طريق إجراء شق صغير في منطقة البطن حيث يخضع المريض للتخدير الكلي.
الطريقة الثالثة هي إصمام الأوردة وذلك عن طريق خلق ندبات في شريان الخصية ما يقلل تدفق الدم ويمنع حدوث تضخم الأوردة.
أقراء أيضاً
المصدر : https://www.thaqaf-ar.com/?p=8851