تنظيم يومكِ لمعاودة العلاقة الجنسية بعد الولادة
العلاقة الجنسية بعد الولادة في هذا المقال عددًا من النصائح لمساعدتكِ للعودة لممارسة العلاقة الجنسية مع شريكِ
وتنظيم يومكِ بعد الولادة، حيث إنه من المعلوم تغير حياة الزوجين بعد الولادة، فيصبح من الصعوبة بمكان اقتناص
بعض اللحظات لممارسة العلاقة الزوجية، لأن المولود الجديد يشغل جزءًا من المنزل ويستحوذ على قسط كبير من اهتمام الزوجين.
ماذا تفعلي في هذه الحالة
1/ استغلي وقت نوم الطفل:
في البداية لا ينام الطفل كثيرًا، حيث ينام على أوقات متقطعة، ولهذا يجب على الزوجين اقتناص أوقات نوم الطفل
وممارسة العلاقة الحميمة في فترة تتراوح بين الساعة إلا الربع والساعة، بعدها يتعود الطرفان على ممارسة الجنس
والاستمتاع ببعضهما حتى لم تم الجماع في أوقات معدودة.
العلاقة الحميمية ستكون غير مكتملة وناقصة في معظم الأحيان، حيث يمكن أن يستيقظ الطفل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة حيث يبكي ويطلب الرضاعة.
اجعلي الاهتمام الأول يكون من نصيب بطفلك، حتى ينعم بأوقات نوم مثالية ولا يستيقظ في أوقات غير مناسبة وهذا يجب أن يكون على رأس أولويات جدولكِ اليومي.
2/ استعيني بأقاربكِ للاهتمام بالطفل
بوجود الطفل في المنزل لن تظل العلاقة الحميمية طبيعية كما كانت قبل ولادته ووجوده في المنزل، حيث استحوذ
الطفل على قدر كبير من اهتمامكِ واهتمام زوجك ولم يعد الوقت ملككما بشكل كامل كما كان في السابق، وعندما يكبر
قليلًا تستطيعين اصطحابه إلى أحد الأقارب حتى تستطيعين قضاء أوقاتًا لطيفة مع زوجك.
3/ تجهيز زجاجات الحليب:
في حالة إرضاع طفلكِ بشكل طبيعي، حضري زجاجات الحليب تحسبًا لاستيقاظه في أي وقت أو طلبه للرضاعة، واستخدمي مضخة الثديين الخاصة بذلك وضعي اللبن في الثلاجة واعطيه للطفل إذا كنتِ لا ترغبي في إرضاعه مباشرة من ثديك.
4/ استعيني بزوجك:
لا تقلقي من الاعتماد على زوجك، لأنه سيخفف عنكِ الكثير من الأعباء، وتحدثي معه بشكل مستمر عن المسئولية الجديدة المشتركة بينكما وتناقشا في كيفية اتمامها على أكمل وجه، للتأكيد على أن تقومي بالاعتناء بالطفل بصورة فردية.
5/خصصِ بعض الوقت لنفسك:
احرصي على أداء التمرينات الرياضية المناسبة لتقوية عضلات الحوض حتى تحافظي على مرونة المهبل وبالتالي
زيادة الاستمتاع بالعلاقة الجنسية مع شريككِ، كما لا تنسِ ترطيب المناطق الحساسة بعد الولادة لأنها معرضة للجفافة نتيجة لتغير معدلات افراز الهرمونات.
تجدر الإشارة إلى أن ترطيب المناطق الحساسة سيقلل من الآلام ويساعد على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، واطلبي من
زوجكِ أن يدلك جسمكِ باستمرار للحصول على الاسترخاء والهدوء المناسبين.
أقراء أيضاً
- ماذا تفعل الفتاة في ليلة الدخلة
- تأثير دوالي الخصية على الرجولة
- ضعف الرغبة الجنسية عند الرجال
- أطعمة لتعزيز القوة الجنسية
- أعراض الحمل الكاذب
- العادة السرية عند البنات
- خطورة حبوب الفياجرا
- العلاقة الزوجية في سن اليأس
المصدر : https://www.thaqaf-ar.com/?p=8888