كيفية تربية الطفل العنيد

muhmad alshami
2020-04-26T00:56:52+03:00
ثقافة عربية
muhmad alshami4 سبتمبر 20181٬761 views مشاهدةآخر تحديث : الأحد 26 أبريل 2020 - 12:56 صباحًا
كيفية تربية الطفل العنيد

كيفية تربية الطفل العنيد:

الطفل العنيد بصفة عامة هو الذي لا يلتزم بالتعليمات الموجهة له، ويكون الطفل عدواني السلوك وهو موجود تقريبا في كل عائلة لكن عدم معرفة تربية هذه  النوعية من الأطفال تسببب ضمور وخوف وحالات أخرى سلبية ومنها مؤذية للطفل العنيد وذالك يعود لعدم الإدراك لتربية الطفل العنيد وإبعاد وظيفة التربية عن عاتق المسؤل في البيت بحجة عدم معرفة التعامل مع الطفل وهذه من أكثر الأخطاء التي يتبعها الأهل والتي تسبب مشلكة لدى الطفل بالرغم من عنادخ ويوجد نوعين من العناد عند الأطفال:

  • العناد الوراثي: وهو الذي يكون واضح في الأطفال منذ مرحلة عمره الأولى، مثل البكاء المتكرر والصراخ الدائم
  • وذلك ينتج من حمل جينات العناد الوراثية من أحد الوالدين.
  • العناد المكتسب: وهذا النوع يكتسبه الطفل من خلال مروره بالأسباب المتعددة التي تتسبب في ذلك مثل الحركة
  • المفرطة لديه، أو التجارب الذي يمر بها وتولد هذا السلوك لديه.

خطوات تربية الطفل العنيد:

بالرغم من أن العناد عند الأطفال يثير الكثير من الجدل حول طريقة معاملة الطفل، إلا أنع ينم عن قوة شخصية الطفل

وثقته الكبيرة في تصرفاته، ولذلك على الآباء بدل من استعمال التوبيخ التوجه بالطفل لمرحلة تطور هذه الثقة، وإتباع الخطوات التالية:

  • الابتسامة الدائمة:

يجب على الآباء إتباع الابتسام الدائم للطفل، والذي ينمي عنده الأسلوب الإيجابي ويقلل من سلوكه العدواني، حيث أنه

يدل على خلق حلقة من التواصل العاطفي بينهم، فيؤدي لشعور الطفل بالطمأنينة السلام الداخلي ويحد من طباع العناد.

  • العبارات والنقض السلبية:

يجب أثناء الحديث مع الطفل الابتعاد قدر الإمكان عن التذمر من سلوك الطفل والشتم المستمر والسب له، لأن ذلك ينطبع على الطفل في تصرفه من استعمال هذا الأسلوب في التعامل مع الغير، والذي يؤثر علة زيادة طباعه العنيدة.

  • التركيز على الإيجابيات:

ينصح بالتركيز على سلوكيات الطفل العنيد الإيجابية والذي يؤثر بشكل كبير في تهذيب طباعه، حيث أنه لا يتلقي في

جميع الأوقات غير التوبيخ المستمر، ولكن في حالة مدحه سيحاول تكرار الأمر الإيجابي مرة تلو الأخرى حتى يحصل

على الثناء مرة أخرى.

  • الاستماع لحديث الطفل:

تعتبر من أهم الخطوات حتى يشعر الطفل بأهميته عند الأهل والذي من شأنه خفض سلوك العناد العدواني  لديه، ولذلك

يجب الحرص على تخصيص الوقت اليومي للاستماع لأفكاره وممارسة هوايته المفضلة معه، والتي من شأنها أن تشعره بالطمأنينة والأمان، الذي يحد من الطباع الحادة والعناد والتخلص من السلوكيات الغير محببة.

الفرق بين التربية والرعاية 

رعاية الطفل 

جميع العائلات التي ترزق بالذرية من الذكور والإناث تقوم من الدقيقة الأولى التي يأتي هذا الطفل فيها الى الحياة ، بإنتقاء أجمل الثياب وتهيئة سرير ينام فيه وغيرها من سبل الراحة ، وبعد أن يكبر قليلا يأتي الأهتمام بالثياب والحذاء والمظهر والرائحة الطيبة والمظهر الخارجي ، والأهتمام بطعامه وشرابه ومواعيد نومهم وايقاظهم  وارسالهم الى المدرسة وتجهيزهم ، وهذا ما يمر بحياة الطفل لكن هذه تسمى رعاية ولا تندرج تحت نظام التربية.

تربية الأبناء 

التربية هي الأساس الذي ينشأ عليه الطفل وكما ذكرنا في الفقرة السابقة أن الرعاية تختلف عن التربية ، لأن التربية هي منبت الشخص وأن اهم ما يجب تربية الأبناء عليه في المرتبة الأولى هو الدين ، فإن الدين سيعلمهم أمور كثيرة.

تربية الأبناء على منهج صحيح من الناحية الدينية حيث ينشأ الطفل بأخلاق الاسلام الذي شرعه الله لنا وأختاره لنا فايكبر الطفل وهو

يعلم أن الغيبة والنميمة حرام ويعلم أن أن السرقة حرام ويعلم أن كثير مما نراه اليوم في شوارعنا وأسواقنا وعلى التلفاز والانترنت منكر

محرم لا يرضاه مسلم حينها ينشأ الطفل على تربية تقصي الحرام الى أبعد زاوية وتأتي بالعمل الصالح فتكون خصلة طيبة في قلب الطفل.

اقراء ايضاً

قناة ثقافة بالعربي على اليوتيوب

رابط مختصر