كيف تأسست الدولة العثمانية
الدولة العثمانية تنحرد أصول العثمانين من عشائر التركمان وتنتسب الى قبيلة القايي او كايلار بالتركية وهم من عشائر الأوغوز البدو.
قبل تأسيس الدولة العثمانية دخل الاتراك الى الاناضول بعد فتحها وقد فتحها القائد ألب ارسلان وكانت معركة خالدة هزم في الله الصلبيين وكان عددهم 250 الف مقاتل مدجج بالسلاح وكان عدد السلاجقة 25 والف مقاتل .
بعد ان دخل الاتراك الاناضول بعد الفتح أصبح هناك مضايقات وهجمات وغارة من المغول على القبائل التركية ومن
بين هذه القبائل التي اعتمدت على التنقل من مكان الى مكان قبيلة القايي وكان زعيمها سليمان شاه فقد سكنت
حلب لفترة وجيزة ثم عاودة وانتقلت الى الأناضول ، وأِثر هجمات المغول المتكررة ، قررت القبيلة الهجرة
الى سوغوت لاكن حدث امور وانقسمت القبيلة منهم من هاجر ومنهم من بقي في مكانه.
هجرة قبيلة قايي الى الاراضي البيزنطية
توجهة قبيلة قايي بقيادة سيد القبيلة ارطغرل ابن سليمان شاه وقد تسلم مقاليد السيادة بعد وفاة والده سليمان شاه ، والذي يظهر من سيرة هذا البطل أنه كان مشغول بالجهاد والفتح حتى أنه أصبح مقرب من السلطان السلجوقي علاء الدين كيكوبات ، فقتطع له ارضاً وجعله امير على القبائل التركية الموجودة في تلك الاراضي ، وقد اهداه السلطان سيف الأمارة وعقدة له الامارة وقد سمح له بضرب أسمه على العملة في تلك الامارة.
عثمان ابن ارطغرل وتوليه الامارة
كان لدى ارطغرل ثلاث أولاد رزقه الله بهم غندوز وسافجي وعثمان وابنه عثمان هو اصغرهم فقد كتب الله له ان يكون ابو الملوك وقد حكمت ذريته لأكثر من 600عام وقد كرمهم الله بحمل لقب الخلافة الاسلامية.
بعد أن تقدم العمر بـ أرطغرل أوصى أولاده باتباع أخيهم الاصغر عثمان وقد عقد اليه الامارة من بعد ، وبعد وفاة ارطغرل تسلم عثمان سيادة القبيلة وبدأت ميسرة الجهاد تسير بسرعة كبيرة .
اعلن عثمان ولائه للسلاجقة واستمرت مسيرة عثمان بالجهاد والنظال ففتح الاراضي وفتح قلعه كره جه حصار أو كارجيسار وتقدم نحو بحر مرمرة والبحر الاسود .
أسباب ساعدت الدولة العثمانية على النهوض
- سقوط الدولة السلجوقية على أيدي المغول .
- سقوط الدولة العباسية وانتشار المغول في البلاد الاسلامية .
- حكمة عثمان ابن ارطغرل والسمعة الطيبة التي غرسها في عقول الاتراك .
- حث الناس على الجهاد ومقاتلة المغول والصليبين.
- الاستقلال التام عن الدولة السلجوقية واعلان السلطنة .
- اقامة العدل بين القبائل التركية .
المصدر : https://www.thaqaf-ar.com/?p=8112