الدولة البيزنطية

muhmad alshami
ثقافة عربية
muhmad alshami30 سبتمبر 20182٬801 views مشاهدةآخر تحديث : الأحد 30 سبتمبر 2018 - 6:06 صباحًا
الدولة البيزنطية

الدولة البيزنطية

الدولة البيزنطية ، وهم في الأصل ينتمون للدولة الرومانية أو كما كانوا يدعون ذلك، وأيضًا أطلقت عليهم القبائل

والشعوب المحيطة بدولتهم، وكانت فيما سبق تُعرف بالامبراطورية الشرقية للرومان منذ العصور المتأخرة الأولى،

وصولاً للعصور الوسطى، وكانت القسطنطينية العاصمة التابعة للرومان كما أطلق عليهم الشعوب، كانت الدولة البيزنطية

بمثابة امتداد واح لدولة الرومان، ويظهر ذلك من خلال الحفاظ على التراث التاريخي للرومان والعادات والتقاليد

الخاصة بالرومان.

الفرق بين الدولة الرومانية والدولة البيزنطية:

لا يحدد التاريخ البيزنطي وقت معين لفصل الدولة البيزنطية عن الدولة الرومانية، ولكن التاريخ وضح فقط ميعاد نقل

العاصمة الرومانية لدولة قسطنطين من منطقة الأناضول بالأخص دولة نيقوميديا إلي منطقة بيزنطة

المتواجدة في ضفاف نهر البوسفور وأطلقوا عليها دولة روما الحديثة، وتعتبر هذه الخطوة الأولي في تأسيس الدولة

البيزنطية، وذلك مباشرة بعد بعد وفاة الملك الروماني ثيودوسيوس سنة 395.

تأسيس الدولة البيزنطية:

كانت البداية الأولى لتأسيس الدولة البيزنطية أثناء حكم الإمبراطور هرقل الروماني، والذي قام إدخال العديد من الأنظمة الجديدة لتطوير الامبراطورية مثل:

  • القيام بتقسيم الإدارة وتوزيع المهام الخاصة بها على الحكماء وكانت تسمي الثيمات.
  • جعل اللغة اليونانية هي اللغة الرسمية للدولة البيزنطية بدلًا من اللاتينية.

مراحل تأسيس الدولة البيزنطية:

  • كانت تعتبر الدولة البيزنطية  الامبراطورية الأفضل والأقوى  من جميع الجهات الاقتصادية والسياسية، والثقافية

على المستوى العام لامبراطوريات أوروبا وقتها، وذلك حتى في أصعب أوقات النكسات والأزمات التي مرت بها الدولة

وبالأخص في مرحلة الحروب المتعددة بمنافسة الدولة الرومانية الفارسية، ولكنها رغم ذلك امتدت لقرابة ال1000عام.

  • عادت الامبراطورية البيزنطية لمجدها وتقدمها لمرة أخرى، في حكم السلالة المقدونية لتصبح أقوى

الامبراطوريات في المنطقة الشرقية لحوض البحر المتوسط، والتي تتعدي منافستها الامبراطورية الفاطمية، وكانت

بدايتها 1071 ق.م، والتي فقدت العديد من أملاكها لصالح دولة السلاجقة ذات الأصول التركية، ولكنها عادت من جديد

مع فترة الحكم للكومنينيون والقيام باستعادة والسيطرة على أراضيها المحتلة مرة أخرى وذلك خلال القرن ال12م،

مرت الدولة البيزنطية بالعديد من الانقسامات ولكنها توحدت مرة أخرى في عصر حكم الأباطرة عام 1261م وظلت

متوحدة لمئتي عام أخرى، حتى سقطت في أيدي الدولة العثمانية والتي استغلت الحروب الأهلية الداخلية واستولت عليها.

تابع أيضا

تابع أيضاً: جدول مباريات اليوم 

رابط مختصر